وتحت سجوف الرّقم أغيد ناعم … يميس كخوط الخيزرانة مائلا (?)
وينضو علينا السّيف من جفن مقلة … يريق دم الأبطال في الحبّ باطلا (?)
ويسكرنا لحظا ولفظا كأنّما … بفيه وعينيه سلافة بابلا
كانت وفاة الميدانيّ في شهر رمضان من سنة ثمان عشرة وخمس مائة.
كان في أيام الحاكم (?). وله تواليف في الأدب، منها: كتاب التواريخ (?)، وكتاب في اللّغة (?)، ورسالة في الضاد والظاء.
ذكره الخطيب في التاريخ (?)، وقال: كان شيخ القرّاء في وقته، والمقدّم على أهل عصره (?)، وكان مع علمه وفضله ودينه وورعه كثير المداعبة، طيّب الخلق.
وله من الكتب: كتاب القراءات الكبير، وكتاب القراءات الصّغير، وكتاب الياءات، وكتاب الهاءات، وكتاب قراءة أبي عمرو، وكتاب قراءة