تفسير أسماء الله عزّ وجلّ (?)، وكتاب شرح الأدعية المأثورة، وكتاب شرح البخاري، وكتاب العزلة (?)، وكتاب إصلاح الغلط (?)، وكتاب أعلام الحديث (?)، وكتاب الغنية عن الكلام، وكتاب شرح دعوات (?) وغيره.
ومن شعر الخطابيّ قوله: [البسيط]
ما دمت حيّا فدار النّاس كلّهم … فإنّما أنت في دار المداراة (?)
من يدر دارى ومن لم يدر سوف يرى … عمّا قليل نديما للنّدامات
ومات في سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
ذكره أبو منصور الثعالبيّ (?) وقال: كان في الذّروة العليا من الفضل والأدب، والبلاغة والشّعر.
وكان متّصلا بابن العميد، وتقدّم عند بني بويه، واختصّ ببهاء الدولة، وعظم شأنه عنده، وارتفع قدره (?). وقيل: إنه كان مجوسيّا وأسلم.
وقد صنّف عدة كتب، منها: كتاب الفوز الأكبر، وكتاب الفوز الأصغر (?)، وكتاب تجارب الأمم (?)، ابتدأ فيه من بعد الطّوفان إلى سنة تسع وستين وثلاث مائة، وكتاب أنس الفريد، وكتاب ترتيب العادات،