الألحان واختلاف الناس فيه، ثم المرجانة الثانية في النّساء وصفاتهنّ، ثم الجمانة الثانية في الطّفيليّين، ثم الزّبرجدة الثانية في النّتف والهدايا والتّحف والفكاهات والملح، ثم الفريدة الثانية في الهيئات واللّباس والطّعام والشّراب، ثم اللّؤلؤة الثانية في طبائع الإنسان وسائر الحيوان وتفاضل البلدان، وهو آخر الكتاب.
ومن شعره قوله: [الكامل]
يا ذا الذي خطّ الجمال بخدّه … خطّين هاجا لوعة وبلابلا
ما صحّ عندي أنّ لحظك صارم … حتّى لبست بعارضيك حمائلا (?)
وكانت وفاته في سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة عن إحدى وثمانين سنّة (?).
كان حسن الأدب، من أفاضل الكتّاب. وله: كتاب امتحان الكتّاب وديوان ذوي الألباب (?)، وكتاب شحذ الفطنة (?)، وكتاب الرسائل.
أظنّه من عسكر مكرم لأنه شرح مختصر محمد بن عليّ بن المبرمان، وشرح أيضا كتاب التلقين وسمّاه البارع (?). وله أيضا: كتاب شرح العيون، وكتاب شرح المجاري. وقد كان في سنة تسع وستين وثلاث