أبي سفيان بن عبد الرّحمن الأمويّ، المعروف بالعتبيّ (?).
أحد العلماء بأخبار الرّواة للمآثر والأشعار، معدود في العلماء الظّرفاء والشّعراء الفضلاء. روى عن سفيان بن عيينة، وأبي مخنف لوط بن يحيى (?)، روى عنه أبو حاتم السّجستانيّ [53]، وأبو الفضل الرّياشي.
وكان يلبس الطّيالسة (?) الزّرق، ويختضب بالحمرة، ويلقّب بالشّقران.
وله من التصانيف: كتاب الخيل، وكتاب أشعار الأعاريب، وكتاب أشعار النّساء اللائي أحببن ثم أبغضن، وكتاب الأخلاق، وكتاب الذّبيح.
ومن شعره يرثي عليّ بن سهل، وكان صديقه: [المنسرح]
يا خير إخوانه وأعطفهم … عليهم راضيا وغضبانا (?)
أصبحت رمسا وصار قربك لي … بعدا وصار الوصال هجرانا (?)
إنّا إلى الله راجعون لقد … أصبح حزني عليك ألوانا
حزن اشتياق وحزن مرزئة … إذا انقضى عاد كالذي كانا
محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبد الرّحمن بن عيسى بن
سعيد بن علوان بن زياد بن غالب بن قيس بن المنذر، أبو الفضل
البلعميّ (?).
واحد عصره في الفضل والرأي وإجلال العلم وأهله، سمع الكثير.