توسّل بالأعمال قوم ولم يجد … عبيدك أعمالا تكون وسائلا (?)
فعاذ من الحرمان واستفتح الرّضا … بأسمائك الحسنى منيبا وسائلا
كان في صقلّية حيّا في سنة أربع وخمسين وخمس مائة (?).
ذكره ابن السّمعانيّ في مذيّله وقال: كان يكتب لسبكتكين مع أبي الفتح البستي (?)، وناب عن شمس الدّين أبي المعالي (?) بخراسان، واستوطن بنيسابور، وأقبل على العلوم. وله نثر لطيف.
ومن تصانيفه: كتاب لطائف الكتاب، وكتاب تاج الرسائل، وكتاب اليمينيّ (?) في/50/ التاريخ.
ومن شعره قوله: [الطويل]
أيا ضرّة الشّمس المنيرة بالضّحى … ومن عجزت عن كنهها صفة الورى
عذرتك إن لم أحظ منك بنظرة … فأنت لعمري الرّوح والرّوح لا ترى (?)
وله: [البسيط]