أبي طالب رضي الله عنه، وكتاب التوّابين وعين الوردة، وكتاب الأجواد، وكتاب المبخلين.

كانت وفاة الغلابيّ هذا بالبصرة في سنة تسع وثمانين ومائتين (?).

محمد بن زياد الأعرابيّ (?).

كان أبوه عبدا سنديّا (?) لسلمان بن مجالد. حدّث عون بن محمد الكنديّ، قال: كنّا عند ابن الأعرابي، فقدم قادم من سرّ من رأى يخبر بنكبة سليمان بن وهب (?) وأحمد بن الخصيب (?)، وذلك في أيام الواثق، فأنشد ابن الأعرابي (?): [الرمل]

ربّ قوم قد غدوا في نعمة … زمنا والدّهر ريّان غدق

سكت الدّهر زمانا عنهم … ثمّ أبكاهم دما حين نطق

قال محمد بن إسحاق (?): ولابن الأعرابيّ من الكتب: كتاب النّوادر، رواه عنه ثعلب والطّوسي، وكتاب الأنواء، وكتاب صفة النخل، وكتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015