محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين الأوزي الزاغولي، أبو عبد الله، من أهل بنج ديه من قرية زاغول.

وكتاب ديوان شعره (?).

ولي نقابة الطالبيّين ببغداد، وكان مقيما بالأهواز وابنه أبو الحسن الناصر ينوب عنه. وكانت فضائله شائعة، ومكارمه دائمة. حكى عنه الأمير أبو نصر ابن ماكولا أنه اعتلّ علة طالت به، فكان يحتمي لها مدة ثم يضجر فيترك الحمية، فدخل عليه والده يوما فرآه قد نحل جسمه، فقال له: أرى هذا المرض قد طال بك، ويقال: إنّ العاقل لا يمرض شهرين، قال الرّضيّ: فلمّا قال لي ذلك أظلم النور في وجهي، ولزمت الحمية حتى برئت.

وتوفّي سنة ستّ وأربع مائة، وقد ذكرت طرفا من أخباره في كتاب جهد الاستطاعة في شرح نهج البلاغة (?)، وفي كتاب بغية الألباء من معجم الأدباء (?).

محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين الأوزيّ الزاغوليّ، أبو

عبد الله (?)، من أهل بنج ديه (?) من قرية زاغول (?).

قال ابن السّمعاني: قدم مرو، وأقام بها إلى حين وفاته، وكان عالما فاضلا ذا فنون، ورعا، حريصا على نقل الحديث، حسن الخطّ، كثير الضّبط.

صنّف كتابا سمّاه كتاب قيد الأوابد، بلغ خمسين ومائة مجلّد، ذكر فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015