كتاب الأوسط للأخفش، وكتاب شرح كلام العرب وتلخيص ألفاظها (?)، وكتاب ما اتّفقت ألفاظه واختلفت معانيه، وكتاب الفاضل والمفضول (?)، وكتاب طبقات النّحويّين البصريّين (?)، وكتاب العبارة عن أسماء الله عزّ وجل، وكتاب الحروف، وكتاب التصريف، وكتاب الكافي (?).
وكانت وفاته، فيما ذكره ابن المرزبان، في ثامن عشر ذي الحجة من سنة خمس وثمانين ومائتين (?).
كان ذا فهم وعلم بالأخبار والتواريخ، له كتاب خطط مصر (?)، ذيّل به على تاريخ أبيه، وكان من أعلم الناس بأهل مصر وخططها وثغورها.
وتوفّي في شهر رمضان من سنة خمسين وثلاث مائة عن ستّ وستين سنة (?).
كان إماما، عالما، جليلا، جيّد الأداء، صحيح النقل، موصوفا/21/ بالدّين والصّلاح، عارفا بالمذهب والخلاف، وقورا متواضعا لأهل الأدب والعلم. قرأ على الشيخ أبي إسحاق الشّيرازي، ولازمه، وكان معيد