المقدس إلى حين وفاته، وكتاب خريدة القصر في ذكر شعراء العصر (?)، وكتاب ذيل الخريدة (?)، وكتاب حلية العطلة ونحلة الرّحلة (?)، وكتاب خطف البارق في عطفة الشارق (?)، ذيّل به على البرق الشاميّ، وخصّه بأخبار العادل وولده، وكتاب في الزّهد صنّفه للقاضي الفاضل، وكتاب عتبة الزمان (?)، وكتاب نصرة الفترة وعصرة القطرة (?) في أخبار السّلجوقية.

ومن شعره ما أخبرني به الأديب ياقوت الحمويّ عنه وهو قوله: /17/ [الكامل]

عذر الزّمان بأيّ وجه يقبل … ومحبّكم بالصّبر فيه تقبّل (?)

ما لي سوى إنسان عيني مسعد … بالدّمع إنسان عليه أعوّل (?)

الدّهر ليل كلّه في ناظري … لا صبح إلاّ وجهك المتهلّل

لا كان منكر حقّ فضل جاهلا … إن كنت أنكر حقّكم أو أجهل (?)

يا غائبين وهم بفكري حضّر … يا راحلين وهم بقلبي نزّل

ما للسّلوّ إلى فؤادك منهج … ما للصّبابة غير قلبي منهل

لا تعدلوا عنّي فما لي معدل … عنكم وليس سواكم لي موئل

كلّ الخطوب دفعتها بتجلّدي … إلاّ التفرّق فهو خطب معضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015