مات في سلخ جمادى الآخرة من سنة اثنتين وستين وخمس مائة.
محمد بن اللّيث بن أذرباد، أبو الرّبيع (?)، ينسب إلى دارا بن
دارا الملك.
وكان بليغا كاتبا، فقيها، موصوفا بالكرم والسّماح، وكان البرامكة يفضلون عليه (?).
وله من الكتب: كتاب رسائله، وكتاب الهيلجة في الاعتبار (?)، وكتاب الردّ على الزّنادقة، وكتاب الخطّ والقلم، وكتاب في فنون الأدب (?).
أحد الكتّاب المتأدّبين، له تصنيف وهو: كتاب الخراج، وكتاب النساء الشّواعر، وكتاب تحف المجالسات (?)، وكتاب الرياضة، وكتاب في صناعة الإنشاء (?)، وكتاب في أخبار القاضي ابن قريعة (?).
وكانت وفاته في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث عشرة وأربع مائة.
من أولاد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، مولده بلخ ومنشؤه خوارزم.
كان من نوادر الزمان وعجائبه، وأفراد الدّهر وغرائبه، وكان من كتّاب