ومات في ذي الحجة من سنة ثمان وثمانين وأربع مائة، ووصّى المظفّر ابن رئيس الرؤساء أن يدفنه عند بشر الحافي (?)، فدفنه في باب أبرز، فرآه في النوم وهو يعاتبه بعد مدة فنقله إلى جوار بشر في صفر من سنة اثنتين وتسعين وأربع مائة وكفنه جديد وبدنه طريّ تفوح منه رائحة الطّيب (?).

محمد بن القاسم التميميّ، أبو الحسين البصريّ (?).

كان أوحد عصره في علم النسب وأخبار العرب، أدرك دولة بني بويه. روى عنه أبو أحمد العسكريّ (?) وغيره، وله من الكتب: كتاب الفرس وأخبارها وأنسابها (?)، وكتاب الأنساب والأخبار (?)، وكتاب المنافرات بين القبائل والأشراف من العشائر وأقضية الحكّام بينهم (?)، وكتاب الفرع والشّجر، وهو كتاب جليل في أنساب العرب والعجم نحو عشرين مجلّدا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015