رحلة ذي القرنين الثانية

ثم انطلق نحو المشرق في رحلة ثانية: قال تعالى: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا} [الكهف:90] لا يحمي هؤلاء الناس والقوم شيء على الإطلاق، لا يحول بينهم وبين الشمس شيء.

ثم قال سبحانه وتعالى: {كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا} [الكهف:91]، أي: علم الله عز وجل كل ما يدور في قلبه وفي نفسه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015