تدنو الشمس من رءوس الخلائق يوم القيامة حتى تكاد أن تذيب الجماجم، والزحام يكاد أن يخنق الأنفس، وعندها يلوذ الناس بالأنبياء؛ ليشفعوا لهم عند ربهم، ولا يزالون ينتقلون من نبي إلى نبي حتى يجيئوا إلى نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، فيشفعه الله في فصل القضاء بين الناس، فيجيء الرب سبحانه وتعالى -مجيئاً يليق بجلاله- للفصل بينهم، ويعرضون على الله فرداً فرداً، فياله من موقف مهيب!