من فضل الله على هذه الأمة أن يُدخل منها إلى الجنة سبعين ألفاً بغير حساب، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم صفاتهم، وأنهم المتوكلون على الله تعالى، فلا يركنون على سواه، وهذا يدل على فضل التوكل وعظيم درجته، فينبغي على المسلم أن يسابق إلى هذه الدرجة، فيعرف حقيقة التوكل، ويعمل به، ويقتدي في ذلك بالمتوكلين من الأنبياء والصديقين.