وأيضاً: الحكم بغير حكم الله، سواء على المستوى الرسمي، أو على المستوى الشعبي، الحكم بغير ما أمر الله، فمثلاً: رجل استأجر شقة وأراد أن يخرج من الشقة فقال: أنا سآخذ خلو رجل، فيأخذ خمسة أو ستة ألف جنيه، أو عشرة أو عشرين على قدر حجم الشقة، فنقول له: اعلم أن ما أخذته حرام، حرام، حرام، وهكذا الخلو الذي يأخذه المالك عندما يؤجر تحت أي مسمى أيضاً حرام حرام حرام.
وأيضاً قد صار عرفاً في شمال مصر وجنوبها أن المستأجر للأرض الزراعية يأخذ نصف الأرض، وفي بعض البلاد يقولون للمستأجر: نريد ثلثين الأرض، وهذا إنما يقتطع لنفسه جزءاً في جهنم، ولن تنفعه الأرض.
اللهم إني أعوذ بك من مال أحاسب أنا عليه في قبري ويتمتع به ورثتي من بعدي.
فقد كان سيدنا عمر يدعو كذا.
وأيضاً: أحدهم إذا كبرت ابنته وأرادت امرأته تحجيبها قال لها: لا تحجبيها.
فمن حكم بغير ما أنزل الله فإنه من الظالمين الفاسقين الكافرين المشركين.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الذين يحكمون بما أنزل الله عز وجل.