قطع الطريق

ورأينا أيضاً قاطع الطريق، ويصدق عليه حد الحرابة؛ ليأمن الناس على بيوتهم وعلى أعراضهم، وسوف يأتي زمان قبل قيام الساعة ينتشر فيه الأمان في بلاد المسلمين، فتلعب الصبية بالحيات والعقارب، وترعى الذئاب مع الغنم، وتلعب النمور مع الأسود لا يضر هذا هذا، ولا هذا ذاك، ويترك الرجل بابه مفتوحاً ومتجره مفتوحاً؛ لانتشار الأمان، وعودة الخلافة الإسلامية مرة ثانية، وقيام شرع الله في الأرض، فاستبشروا خيراً إن شاء الله، فرغم كل هذا الضنك الذي نحن فيه ما زال هناك أمل في الله عز وجل.

اللهم حول حالنا إلى أحسن حال يا رب العالمين!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015