ومن موجبات عذاب القبر والنار يوم القيامة: الرشوة، فالراشي والمرتشي والرائش كل هؤلاء في النار، كل هؤلاء في جهنم، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: (أفلا جلس في بيت أبيه وأمه أكان يهدى إليه شيء؟)، فهدايا العمال غلول، فأي شيء يدخل على الموظف من غير مرتبه وغير متعلق في عمله فهذه رشوة، والحلال بيّن في كتاب الله، والحرام بيّن في كتاب الله إلى أن تقوم الساعة.
من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد نكتفي بهذا القدر من الدرس، وإلى حلقة قادمة إن شاء الله، جزاكم الله خيراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.