من ضمن موجبات عذاب القبر: خيانة الأمانة، فالوضوء أمانة، والصلاة أمانة، فعندما لا يتم الإنسان الصلاة في وقتها فهو خائن للأمانة، والوظيفة أمانة، ومعاملة الزوجة بما يرضي الله أمانة، ومعاملة الزوجة لزوجها بما يرضي الله أمانة، فإن قصَّر الإنسان في شيء فهو خائن للأمانة.
فالمرأة التي تقوم بإخراج أسرار البيت إلى الخارج، والرجل الذي يقوم بإخراج أسرار البيت إلى الخارج، هذا فيه خيانة للأمانة، ومن ذلك أن يضع الإنسان مبلغاً من المال عند آخر فيضيعه، ومن يأتمنك على سر فتقوم بإفشائه فهذا من الخيانة.
فالموضوع كبير وخطر وقد تصيبنا الابتلاءات بسبب ذنوبنا التي لا ندري عنها، فيجب على كل واحد أن يراجع حساباته ويتوب؛ عسى الله أن يتوب علينا وعليه.