وهناك لكل من يؤذي المسلم يوم القيامة في النار داء الجرب، ويخلق الله له أظافر من نحاس، وهذا النحاس محمى، فيظل يهرش جسمه إلى أن يتساقط لحمه، فلا يبقى إلا عظمه، ومن هؤلاء الذين يؤذون المؤمنين، فتصور حال الذين يضربون المسلمين ويسجنونهم.
عندما حج ابن عمر ورأى الكعبة قال: يا كعبة الرحمن! ما أبهاك! وما أجملك! وما أعظم حرمتك! لكن حرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك.
فحرمة المؤمن عند الله أعظم من الكعبة؛ لأن المؤمن هذا أعظم من خلق الله عز وجل، فهو عند الله أحسن من الكعبة، فانظر إلى الذي يؤذيه كيف يكون حاله؟ وأفضل العباد أنفعهم لعباد الله المؤمنين.