أما الجبارون فهؤلاء لهم حظ سيئ جداً في النار والعياذ بالله، والعنيد أو المرأة العنيدة كذلك، فتنصح المرأة بالاحتجاب والاحتشام، وتخوفها فتقول: شعرك هذا سيكون سلاسل وأغلالاً من نار، تعلقين به في رجليك ويديك.
وهناك واد اسمه وادي هبهب، لكل جبار عنيد وكل مدخل حزن على بيوت المسلمين.
وهل هيئة أهل النار تظل كما هي؟ لا، بل يبدل ربنا الجلود، أي: الجلود التي كانوا يفتخرون بها أمام الناس، تخيل المرأة التي تظهر في الإعلان وتظل تدهن رجلها بالكريم، أو تظهر لتريك أن الكريم يعيد لك الشباب، وتتمايل بجسمها وشعرها، أليس لها أب! أليس لها زوج!