والدركة الرابعة: الحطمة وفيها الصابئون، وبعدها السعير للمجوس، ومن بقي الآن كالهندوس، فالهندوس يعبدون البقر وفرقة منهم يعبدون النار.
وفي الهند الآن ترى الهندي بائع الفواكه إذا مرت البقرة وأكلت من قفص الفاكهة أو الخضار يقول: حلت البركة في المحل؛ لأن الرب قد أكل من طعامي، وتأتي البقرة فتنام في ميدان مثل ميدان التحرير فتقف كل الإشارات لأن الرب نائم لا أحد يوقظه! نسأل الله الهداية.
نحمد الله أن هدانا لهذا الدين وما كنا لنهتدي له لولا أن هدانا الله، فالحمد لله الذي هدانا لنعمة التوحيد، وهذه نعمة ما بعدها نعمة، اللهم احفظ علينا نعمة التوحيد.
إذاً: السعير والعياذ بالله فيه المجوس عبدة بوذا وعبدة الشيطان في أمريكا الشمالية والجنوبية الذين يقيمون طقوسهم عند الهرم، يزعمون أن إلههم الشيطان يظهر عند الهرم كما في كتبهم، ويأتون إلى مصر للسياحة فيقيمون طقوسهم عند (أبو الهول).
ويقولون: إن كل شيء أمرت به الأديان لا يعملون بها، وكل شيء نهت عنه الأديان يرتكبونها.