حوض النبي صلى الله عليه وسلم منحة أعطاه الله إياها تشريفاً وتكريماً له ولأمته، يشرب منه كل من أطاعه واتبع هديه، ويمنع منه كل من ارتد على عقبيه وغير وبدل، وأنكر السنة، وجاهر بالمعاصي، وابتدع في دين الله عز وجل.
وهذا الحوض عرضه ما بين أيلة وصنعاء، كيزانه عدد نجوم السماء، ماؤه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لا يظمأ أبداً.