القنطرة السادسة: الاغتسال والوضوء

القنطرة السادسة: قنطرة الاغتسال والوضوء، هناك أناس لا تحسن الاغتسال ولا تحسن الوضوء، ولذلك صلاتها باطلة؛ لأن ما بني على الباطل كان باطلاً.

إذاً: الذي لا يعرف كيف يتوضأ يتعلم الوضوء ولو من أولاده، فقد جاء أن سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين لما رأيا رجلاً كبيراً في السن لا يحسن الوضوء، جاءا إليه وقالا: يا عم تعال لتحكم بيننا وتنظر من يحسن الوضوء منا، فقام كل واحد منهما وتوضأ الوضوء الذي فعله جدهم صاحب السنة صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل الكبير: أنا المخطئ وأنتما المصيبان.

لو كان في هذا الزمان لقال: امش يا ولد، هذا كلام باطل، أنا أعرف الوضوء وأنت لا زلت في بطن أمك.

إذاً: قنطرة الاغتسال والوضوء قنطرة مهمة، وإسباغ الوضوء على المكاره، ونقل الخطوات إلى الجماعات، وانتظار الصلوات بعد الصلوات؛ هذه الأشياء التي يختصم فيه الملأ الأعلى، والتي ترفع الدرجات عند الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015