الشفاعة الأولى: الشفاعة العامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ببدء الحساب.
أي: من أجل أن يبدأ الحساب، وهذه الشفاعة العامة التي تحدثنا عنها قبل ذلك، وفيها يذهب الخلق إلى آدم فيقول: لست لها، وكذا نوح وإبراهيم وموسى وعيسى كلهم يقولون: لست لها، ثم يذهبون إلى محمد صلى عليه وسلم فيقول: أنا لها أنا لها.
فهذه شفاعة عامة، ونتيجتها قبولها في بدء الحساب أمام رب الأرباب.