ذكر الله تعالى

لنأت إلى جانب الذكر، قيل لـ علي بن أبي طالب: يا علي! كيف يحاسبهم الله على كثرة عددهم؟ قال: كما يرزقهم على كثرة عددهم.

يقول الله: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} [البقرة:152] فمن ذكر الله ذكره، ومن نسي الله نسيه، فإذاً: جانب الذكر، وقيام الليل والتوكل على الله، فإذا تقلبت في فراشك في الليل فاذكر الله؛ لأن الملائكة تكتب لك الحسنات، فلا داعي لأن يضيع الوقت، فلا تضحك على نفسك تستغفر وتجلس أمام التلفاز إلى أن يطلع الفجر، لا تستطيع أن تخادع الله، لا يمكن أن تنصب على من يعلم السر وأخفى، ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه تجلس أمام التلفاز إلى الفجر وتذكر الله! فاذكر الله عز وجل على كل حال، واشكره على نعمه وآلائه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015