ثم بعد إن المسلم الحقيقي الذي يؤمن بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم يعد العدة للقبر قبل أن يسكنه، قيل: (يا رسول الله! هل ينجو من ضمة القبر أحد؟ قال: لا، قيل: ولا القاسم؟! قال: ولا إبراهيم الذي هو أصغر منه) يعني: القاسم ابن سيدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لن ينجو من ضغطة القبر.
إذاً: ضمة القبر لن ينجو منها أحد، ولو نجا منها أحد لنجا سعد بن معاذ رضي الله عنه الذي اهتز العرش يوم موته، وهذا فيه دليل على مكانته عند الله، ورغم ذلك لم ينج من ضمة القبر.