تغسيل رسول الله بعد موته

ولما جاءت ساعة الغسل قالوا: كيف نغسل الرسول؟ هل نخلع ثيابه أو نغسله من فوق ثيابه؟ فأقسمت عائشة أن الجالسين في الحجرة -وهي تنظر من الداخل- أصابهم النعاس فكانت لحاهم على صدورهم، وسمعوا صوتاً ولم يروا المتكلم: غسلوا الرسول من فوق ثيابه ولا تخلعوا ثيابه.

فغسلوه، وكانت رائحته مسك صلى الله عليه وسلم من غير أن يضعوا له طيباً، فمن السنة أن نطيب الميت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015