قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل).
عندما تسمع هذا الكلام لا تملك إلا الصلاة والسلام على رسول الله.
قوله: (تكثر الزلازل) من فضل الله عز وجل أن حزام الزلازل العالمي موجود في شرق إيران وغرب المغرب وجنوب السودان وشمال مصر، وعندما تنظر الخريطة تجد العالم الإسلامي داخل حزام الزلازل، والزلازل بعيدة عنه بفضل الله عز وجل، وعمل خبراء الجيولوجيا في جزيرة العرب بحثاً عن الزلازل، أي: هل سيوجد زلزال فيها أم لا، فلم يجدوا أي أثر لأي ثورات بركانية محتملة تحت الجزيرة العربية، وبالذات في منطقة مكة والمسجد النبوي الشريف، وتجد إيطاليا فيها زلازل، وبينها وبين مصر البحر الأبيض، وفي ناحية غرب إيران تقع الزلازل، وحزام الزلازل بعيد عنا، وهناك عند البربر، وهناك جماعة البوليساريو، وتجد هناك أناساً في الجنوب مشركين.
وقد حدث زلزال بسيط على زمن سيدنا عمر، فقال: أيها الناس! لا تتزلزل الأرض إلا لذنوب صنعت فوقها، فاتقوا الله عباد الله، واستقيموا يرحمكم الله، اللهم! لا تهلك أمة محمد وعمر بينهم.