إن للساعة علامات صغرى وكبرى، والعلامات الصغرى بدأت ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا زالت تتوالى من ذلك الزمن إلى زمننا هذا، والناظر فيها يرى أنها قد ظهرت كلها، ونحن بين عشية وضحاها ننتظر ظهور أول علامة من علامات الساعة الكبرى، فالذي ينبغي للمؤمن أن يسارع إلى مرضاة ربه قبل أن يأتي يوم لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيراً.