الأدعية التي هي مظنة الإجابة

حاجته التوبة والاستغفار، ثم دخل على الله، وألحّ عليه (?) في المسألة، وتملّقه، ودعاه رغبة ورهبة (?)، وتوسّل إليه بأسمائه (?) وصفاته وتوحيده، وقدّم بين يدي دعائه صدقة = فإنّ هذا الدعاء لا يكاد يُرَدّ أبدًا، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها مظنة الإجابة، أو أنها متضمنة للاسم الأعظم: فمنها ما في السنن وصحيح ابن حبان من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه أنّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم - سمع رجلًا يقول: اللهم إني أسألك بأنّي أشهد

أنّك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. فقال: "لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015