مآربُ كانت في الحياة لأهلها ... عِذابًا فصارت في المعاد عَذابا (?)

3 - اللذة المباحة

النوع الثالث: لذة لا تعقِبُ لذةً في دار القرار ولا ألمًا، ولا تمنع أصل لذة دار القرار، وإن منعَتْ كمالَها (?). وهذه اللذة المباحة التي لا يستعان بها على لذة الآخرة. فهذه زمانها يسير، ليس لتمتُّعُ النفس بها قدر، ولابدّ أن تشغل (?) عمّا هو خير وأنفع منها (?).

وهذا القسم هو الذي عناه النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "كلّ لهو يلهو به الرجل فهو باطل، إلا رميَه بقوسه، وتأديبَه فرسه، وملاعبتَه امرأته؛ فإنهنّ من الحقّ" (?).

فما أعان على اللذة المطلوبة لذاتها فهو حقّ، وما لم يعن عليها فهو باطل (?).

فصل

فهذا الحبّ لا يُنكَر ولا يُذَمّ، بل هو أحمد أنواع الحب (?). . وكذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015