فأعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له؟ " (?).
أدعوكَ للوصل تأبَى ... أبعَثْ رسولي في الطلَبْ (?)
أنزِلْ إليكَ بنفسي ... ألقاكَ في النُّوّامْ! (?)
وكيف لا تحبّ القلوبُ من لا يأتي بالحسنات إلا هو، ولا يذهب بالسيّئات إلا هو، ولا يجيب الدعَوات إلا هو، ولا يُقيل (?) العثَرات ويغفر الخطيئات ويستر العورات ويكشف الكرُبات ويُغيث اللهفات ويُنيل الطلَبات سواه؟
فهو "أحقُّ مَن ذُكِر، وأحقّ من شُكِر، وأحقّ من عُبد، وأحقّ من حُمِد، وأنصَر من ابتُغِي، وأرأف من ملَك، وأجود من سئلَ، وأوسع من أعطى، وأرحم من استُرْحِم، وأكرم من قُصِد" (?)، وأعزّ من التُجئ إليه، وأكفى من تُوُكِّل عليه (?). أرحَمُ بعبده من الوالدة بولدها (?)، وَأشدّ