ورواه الزبير بن بكّار، عن عبد العزيز الماجشون (?)، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس.
وهذا سيّد الأولين والآخرين ورسول ربّ العالمين نظر إلى زينب بنت جحش فقال: "سبحانَ مقلّب القلوب" (?). وكانت تحت زيد بن حارثة مولاه، فلما همَّ بطلاَقها قالَ له: "اتّق الله وأمسِكْ عليك زوجكَ".
فلمّا طلّقها زوّجها الله سبحانه من رسوله من (?) فوق سبع سماوات، فكان هو وليّها ووليّ تزويجها من رسوله. وعقد [171/ أ]، عقد نكاحها