وأدخله الجنّة" (?). ثم أنشد:

انظر إلى السَحر يجري في لواحظه ... وانظر إلى دَعَجٍ في طرفه الساجي (?)

وانظر إلى شعَرات فوق عارضه ... كأنهنَّ نِمالٌ دبَّ في عاجِ

ثم أنشد:

مالهم أنكروا سوادًا بخَدَّيِْ ... ـهِ ولا ينكرون وردَ الغصون

إن يكن عيبُ خدِّه بدَدَ الشَّعـ ... ـرِ فعيبُ العيون شَعْرُ الجفونِ (?)

فقلت له: نفيتَ القياس في الفقه، وأثبتَّه في الشعر. فقال: غلبة الوجد وملكة النفس دعَوَا إليه. ثم مات من ليلته (?).

وبسبب معشوقه صنّف كتاب "الزهرة". ومن كلامه فيه (?): من يئس ممن (?) يهواه ولم يمُتْ (?) من وقته سلاه [141/ أ] وذلك أنً أول روعات اليأس (?) تأتي القلب، وهو غير مستعدّ لها، فأما الثانية فتأتي القلب، وقد وطّأته لها الروعة الأولى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015