إذا أنت لم تعشَقْ ولم تدرِ ما الهوى ... فأنت وعَير في الفلاة سواءُ (?)
وقال آخر:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فكن حجرًا من جانب الصخر جلمدا (?)
وقال آخر:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فقُمْ واعتلِفْ تِبْنًا فأنتَ حمارُ (?)
وقال آخر:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فمالك في طيب الحياة نصيبُ
وقال بعض العشاق أولو العفة والصيانة: عِفُّوا تشرُفوا واعشقوا تظرُفوا (?).
وقيل لبعض العشاق: ما كنت تصنع لو ظفرتَ (?) بمن تهوى؟
فقال: كنتُ (?) أمتعّ طرفي بوجهه، وأروّح قلبي بذكره وحديثه، وأستر منه ما لا يحبّ كشفَه، ولا أصير بقبح الفعل إلى ما ينقض عهده. ثم