إذا أنت لم تعشَقْ ولم تدرِ ما الهوى ... فأنت وعَير في الفلاة سواءُ (?)

وقال آخر:

إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فكن حجرًا من جانب الصخر جلمدا (?)

وقال آخر:

إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فقُمْ واعتلِفْ تِبْنًا فأنتَ حمارُ (?)

وقال آخر:

إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فمالك في طيب الحياة نصيبُ

وقال بعض العشاق أولو العفة والصيانة: عِفُّوا تشرُفوا واعشقوا تظرُفوا (?).

وقيل لبعض العشاق: ما كنت تصنع لو ظفرتَ (?) بمن تهوى؟

فقال: كنتُ (?) أمتعّ طرفي بوجهه، وأروّح قلبي بذكره وحديثه، وأستر منه ما لا يحبّ كشفَه، ولا أصير بقبح الفعل إلى ما ينقض عهده. ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015