يوسف بن عطية الصفَّار، عن ثابت (?) عن أنس، عن النبي- صلى الله عليه وسلم -ِ: "حُبب إليّ من دنياكم النساء والطيب، أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عنهن".

الثاني: أن يوسف عليه السلام كان شابًّا، وشهوة الشباب وحدّته أقوى.

الثالث: أنه كان عَزَبًا ليس له زوجة ولا سُرِّيّة تكسر شدّة الشهوة (?).

الرابع: أنه كان في بلاد غُربةٍ يتأتّى للغريب فيها من قضاء الوطر مالًا يتأتّى له في وطنه بين أهله ومعارفه.

الخامس: أنّ المرأة كانت ذات منصب وجمال بحيث إنّ كل واحد من هذين الأمرين يدعو إلى مواقعتها (?).

السادس: أنها غير ممتنعة ولا آبية، فإنّ (?) كثيرًا من الناس يزيل رغبتَه في المرأة إباؤها وامتناعها، يجد في نفسه من ذلّ الخضوع والسؤال لها. وكثير من الناس يزيده الإباء والامتناع إرادة وحبًّا، كما قال

الشاعر:

وزادني كلَفًا في الحبّ أنْ مَنَعتْ ... أحبُّ شي؟ إلى الإنسان ما مُنِعا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015