لايدخلون النار، ومن دخلها منهم بذنوبه فإنّه [101/ أ] لا يبقى (?) فيها منهم أحد.
ومدار القرآن (?) على الأمر بتلك المحبة ولوازمها، والنهي عن المحبة الأخرى (?) ولوازمها، وضرب الأمثال والمقاييس للنوعين، وذكر قصص النوعين، وتفصيل أعمال النوعين وأوليائهم ومعبودِ كليهما
وأخباره عن فعله بالنوعين، وعن حال النوعين (?) في الدور الثلاثة: دار الدنيا، ودار البرزخ، ودار القرار. فالقرآن في شأن النوعين.
وأصل دعوة جميع الرسل من أولهم إلى آخرهم إنّما هو (?) عبادة الله وحده لا شريك له، المتضمّنة لكمال حبّه، وكمال الخضوع والذلّ له، والإجلال والتعظيم، ولوازم ذلك من الطاعة والتقوى.
وقد ثبت في الصحيحين (?) من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: "والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين".
وفي صحيح البخاري (?) أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: