فصل: المحبة ليست أكمل من الخلة

وقال: " لا يبدَّل (?) القولُ لديَّ، هي خمس، وهي خمسون في الأجر" (?).

فصل

وأما ما يظنّه بعض الغالطين أنّ المحبة أكمل من الخلّة، وأنّ إبراهيم خليل الله (?)، ومحمد حبيب الله، فمن جهله. فإنّ المحبة عامة، والخلّة خاصة، والخلّة نهاية المحبة. وقد أخبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إنّ الله اتخذه خليلًا، ونفى أن يكون له خليل غير ربّه، مع إخباره (?) بمحبته (?) لعائشة ولأبيها

ولعمر بن الخطاب وغيرهم (?).

وأيضًا فإنّ الله (?) سبحانه يحبّ التوابين، ويحب المتطهرين، ويحبّ الصابرين، [96/ ب] ويحبّ المحسنين، ويحبّ المتقين (?)، ويحب المقسطين. وخُلّته خاصة بالخليلين. والشابّ التائب حبيب الله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015