حديث عمار بن ياسر أنه (?) صلّى صلاةً فأوجز فيها، فقيل له في ذلك، فقال: أمَا (?) إنّي دعوتُ فيها بدعَواتٍ كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو بهنّ: "اللهم إنّي أسألك بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحْيني إذا كانت الحياة خيرًا لي (?)، وتوفّني إذا كانت الوفاة خيرًا لي. اللهم وَأسالك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمةَ الحقّ في الغضب والرضا (?)، وأسألك
القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وأسألك قرةَ عين لا تنقطع، وأسألك بردَ العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم (?)، وأسألك الشوق إلى لقائك، في غير ضرّاء مُضِرّة ولا فتنة مضِلّة. اللهم زينا بزينة الإيمان" واجعلنا هداةً مهتدين".
[92/ ب] وفي أثر آخر: "طال شوق الأبرار إلى لقائي، وأنا إلى لقائهم أشدّ شوقًا" (?).