فاستشار أبو بكر الصحابة رضي الله عنهم، فكان (?) علي بن أبي طالب أشدّهم قولًا فيه، فقال: ما فعل هذا إلا أمّةٌ من الأمم واحدة (?)، وقد علمتم ما فعل الله بها. أرى أن يُحرَّق بالنار. فكتب أبو بكر إلى خالد فحرّقه (?).

وقال عبد الله بن عباس: ينظر أعلى بناء في القرية، فيرمى اللوطي منه مُنْكَبًّا (?)، ثم يتبع بالحجارة (?). وأخذ عبد الله بن عباس هذا الحدّ من عقوبة الله للّوطية قوم لوط.

وابن عباس هو الذي روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ي: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به". رواه أهل السنن (?)، وصحّحه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015