وفي الصحيحين أيضًا (?) عنه - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يغار، وإنّ المؤمن يغار (?)، وغيرةُ الله أن يأتي العبدُ ما حرَّم عليه" (?).
وفي الصحيحين عنه - صلى الله عليه وسلم -: "لا أحدَ أغيَرُ [81/ ب] من الله، من أجل ذلك حرّم الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن. ولا أحدَ أحب إليه العذرُ من الله، من أجل ذلك أرسل الرسلَ مبشِّرين ومنذرين. ولا أحدَ أحبُّ إليه المدحُ من الله، من أجل ذلك أثنى على نفسه" (?).
وفي الصحيحين في خطبته - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف أنّه قال: "يا أمّة محمَّد، والله إنه لا أحدَ أغيرُ من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمة محمَّد، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا". ثمّ رفع يديه، وقال: "اللهم هل بلّغت؟ " (?).
وفي ذكر هذه الكبيرة بخصوصها عقيبَ صلاة الكسوف سرّ بديع لمن تأمّله.
وظهورُ الزنى من أمارات خراب العالم، وهو من أشراط الساعة، كما في الصحيحين عن أنس بن مالك أنّه قال: لأحدّثنّكم حديثًا لا