وكم ممن أرسل لحظاته، فما أقلعت إلا وهو يتشحّط بينهن (?) قتيلًا، كما قيل:
يا ناظرًا ما أقلعتْ لحظاتُه ... حتّى تشحّط بينهن قتيلُ (?)
ولي من أبيات (?):
ملّ السلامةَ فاغتدت لحظاتُه ... وقفًا على طلل يُظَنّ جميلا (?)
ما زال يمبع إثرَه لحظاتِه ... حتى تشحّط بينهن قتيلا (?)
ومن العجب أن لحظة الناظر سهم لا يصل إلى المنظور إليه حتى يتبوأ مكانًا من قلب الناظر (?). ولي من قصيدة: