عليه العدوّ، فيجوس خلال الديار، ويتبّر ما عَلا (?) تتبيرًا!
فصل
وأكثر ما تدخل (?) المعاصي على العبد من هذه الأبواب الأربعة، فنذكر في كل واحد منها فصلًا يليق به: فأما اللحظات فهي رائد الشهوة ورسولها (?)، وحفظها أصلُ حفظ الفرج. فمن أطلق بصره أورده موارد الهلَكات.
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُتْبعِ النظرةَ النظرةَ، فإنّما لك الأولى، وليست لك الآخِرة (?) " (?).
وفي المسند (?) عنه - صلى الله عليه وسلم -: "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس،