يُجلّه، ولا يوقّره. وقد نبّه سبحانه على هذا المعنى بقوله: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)} [الانفطار: 10 - 11] أي: استحيُوا هؤلاء (?) الحافظين الكرامَ، وأكرِمُوهم، وأجِلُّوهم أن يروا منكم ما تستحيُوا (?) أن يراكم عليه مَن هو مثلُكم.
والملائكة تتاذّى مما يتأذّى منه بنو آدم (?). فإذا كان ابن آدم يتأذّى ممن يفجر ويعصي بين يديه، وإن كان قد يعمل مثل عمله، فما الظنّ بأذى الملائكة الكرام الكاتبين؟ والله المستعان.