يرجع إليه. كلّما رجع إليه فغَر له فاه، فألقمه حجرًا (?) قلتُ لهما (?): ما هذان؟ قالا لي: انطلِقْ انطلِقْ.

فانطلقنا، فأتينا على رجل كريه المَرْآةِ (?)، كأكره (?) ما أنت راءٍ رجلًا مَرْأىً، وإذا هو عنده نارٌ يحُشها (?) ويسعى حولها". قال: "قلتُ لهما: ما هذا؟ قالا لي: انطلِقْ انطلِقْ.

فانطلقنا، فأتينا على روضة مُعْتمّة (?) فيها من كلّ نَور الربيع، وإذا بين ظهرانَي الروضة (?) رجل طويل لا أكاد أرى رأسه [30/ أ] طولًا في السماء، وإذا حول الرجل من أكثرِ ولدان رأيتُهم (?) قطُّ". قال: "قلتُ: ما هذا؟ وما هؤلاء (?)؟ "قال: "قالا لي: انطلِقْ انطلِقْ.

فانطلقنا، فأتينا إلى دوحة عظيمة لم أر دوحةً قطّ (?) أعظمَ منها ولا أحسنَ (?)! " قال: "قالا لي: ارقَ فيها، فارتقينا فيها إلى مدينة مبنيّة بلَبِنِ ذهب ولبِنِ فضّة". قال: "فأتينا باب المدينة، فاستفتحنا، ففُتِح لنا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015