سفهائهم، وفيئهم عند بخلائهم (?).

وذكر الإِمام أحمد (?) وغيره عن قتادة: قال موسى (?): يا ربّ أنت في السماء، ونحن في الأرض، فما علامة غضبك من رضاك؟ قال: إذا استعملتُ عليكم خياركم فهو من علامة (?) رضاي عنكم؟ وإذا استعملتُ [23/ أ] عليكم شراركم فهو علامةُ سخطي عليكم.

وذكر ابن أبي الدنيا (?) عن الفضيل بن عياض قال: أوحى الله إلى بعض الأنبياء: إذا عصاني من يعرفني سلّطتُ عليه من لا يعرفني.

وذكر أيضًا (?) من حديث ابن عمر يرفعه: "والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراءَ كَذَبةَ، ووزراء فجرةً، وأعوانًا خوَنةً، وعُرَفاء ظلمة، وقُرّاء فَسَقَةَ. سيماهم سيما الرهبان (?)، وقلوبهم أنتن من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015