يقول: "إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمّهم الله بعذاب من عنده".
فقلت: يا رسول الله أما فيهم يومئذ أناس صالحون؟ قًال: "بلى".
قالت: فكيف يُصنَع بأولئك؟ قال: "يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان".
وفي مراسيل الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وفي كنَفه، ما لم يُمالِئْ قرّاؤها أمراءَها، وما لم يُزَكِّ صلحاؤها فجّارَها، وما لم يُهِنْ خيارَها شِرارُها. فإذا هم فعلوا ذلك رفع الله يده عنهم، ثم سلّط عليهم جبابرتهم، فساموهم سوء العذاب، ثم ضربهم الله بالفاقة
والفقر" (?).
وفي المسند (?) من حديث ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ الرجل لَيُحْرَم الرزقَ بالذنب يصيبه".
وفيه أيضًا (?) عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يوشك أن تتداعى