وقال لابنه وهو في الموت: ويحك ضَعْ خدّي على الأرض عساه أن يرحمني. ثم قال: ويل أمي (?) إن لم يغفر لي (?)، ثلاثًا، ثم قضَى (?).
وكان يمرّ بالآية في وِرده بالليل، فتخنقه (?)، فيبقى في البيت أيامًا (?) يُعاد، يحسبونه مريضًا (?).
وكان في وجهه رضي الله عنه خطّان أسودان من البكاء (?) وقال له ابن عباس: مصّر الله بك الأمصار، وفتح بك الفتوح، وفعل وفعل، فقال: وددتُ أنّي أنجو، لا أجرَ ولا وِزرَ (?).
وهذا عثمان بن عفان -رضي الله عنه - كان إذا وقف على القبر يبكي