فصل: أعظم الخلق غرورا من اغتر بالدنيا وعاجلها

لا يُحِبّ، ولا يعطي الإيمان إلا من يُحِب".

وقال بعض السلف: رُبَّ مستدرج بنعم الله (?) عليه، وهو لا يعلم ورُبَّ مغرور بسَتْر الله عليه، وهو لا يعلم (?). ورُبَّ مفتون بثناء الناس عليه (?)، وهو لا يعلم.

فصل

وأعظم الخلق غرورًا من اغترّ بالدنيا وعاجلها، فآثرها (?) على الآخرة، ورضي بها من الآخرة (?)، حتّى يقولُ بعض هؤلاء: الدنيا نقد، والآخرة نسيئة، والنقد أنفع من النسيئة! ويقول بعضهم: ذَرّة منقودة، ولا دُرّة موعودة! ويقول آخر منهم: لذاتُ الدنيا متيقَّنة، ولذات الآخرة مشكوك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015