الصيغة المعروفة (?).

مهما يكن الأمر، فقد تبين مما سبق أن العنوان الأول -وهو الداء والدواء- أحقّ بالترجيح. يقول الشيخ بكر أبو زيد: "وهما اسمان وضعا لمسمّى واحد، وهو جواب لسؤال ورد عليه، والمناسبة لكل واحد من الاسمين ظاهرة، لكنها بهذا الاسم "الداء والدواء" أظهر، فإنه استهلّ جواب السؤال بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أنزل الله من داء إلاّ أنزل الله له شفاء" وأحاديث نحوه. وقال أيضًا في أثناء الكتاب: "فلنرجع إلى ما كنّا فيه من ذكر دواء الداء" (?).

وزد على ما ذكره الشيخ النصوص الآتية من الكتاب:

- "وهل مع ذلك كله من دواء لهذا الداء العضال ... " (413).

- "ولعل هذا هو المقصود بالسؤال الذي وقع عليه الاستفتاء، والداء الذي طلب له الدواء" (414).

- "والكلام في دواء هذا الداء" (415).

- "ودواء هذا الداء القتّال" (490).

- "ودواء هذا الداء الدويّ" (566).

هذه النصوص، وما سبق من أن الحافظ ابن رجب وغيره ممن ترجم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015